أولا: أهمية تغذية الحيوانات على الشعير المستنبت :
1- ارتفاع نسبة البروتين به عن الشعير الجاف منه حيث تصل الى10% في الشعير المستنبت
2- سهولة الهضم والامتصاص ولا يسبب حموضة للحيوان مثل الأعلاف المركزة الأخرى.
3- توفير 50%من العلف المقدم للحيوان.
4- يحتوى على مجموعة من العناصر الحيوية المسئولة عن تحسين مواصفات الحيوان عند التغذية علية التي لا تتواجد بالأعلاف الأخرى.
5- مستواه من الطاقة يعادل حبوب الشعير.
6- قابليته للهضم وبالتالي معدل الاستفادة منه للحيوان 95% أعلى من أصناف العلف الأخرى.
7- الطاقة المخزونة به تتصف بسهولة الانسياب للجسم وبالتالي لا يعانى من مشاكل الحموضة.
ثانيا: الجدوى الاقتصادية:
- كل مساحة قدرها50م2 تنتج كمية من الشعير المستنبت قدرها 180000كيلو شعير مستنبت طوال العام بما يعدل إنتاج سبعة أفدنة من البرسيم طوال العام.
- كل واحد طن من الشعير الجاف ينتج من 6-8 طن من الشعير المستنبت ولابد من إنشاء (land saver) لاندسيفر خاص (حضان) لاستنبات الشعير حتى يمكن التحكم في الإضاءة والحرارة والرطوبة اللازمة للاستنبات.
- من المعروف ان تغذية الحيوانات على الأعلاف المركزة تكون كالأتي:
- تقديم علف مركز للحيوان كمية 2% من وزن الحيوان + واحد كيلو
فمثلا: اذا كان وزن العجل المراد تسمينه 300 كيلو عند بداية التسمين تقدم له 6 كيلو + واحد كيلو =7 كيلو علف مركز فى اليوم الواحد وتزداد هذه الكمية من العلف المركز كلما زاد وزن الحيوان عادة نقدر الوزن كل أسبوعين او 20 يوم حتى تحسب كمية الأعلاف المركزة المفروض تقديمها للحيوان وذلك للوصول بوزن الحيوان بمعدل 1.25-1.7 كيلو/ يوم بالتغذية علي هذه العليقة المركزة.
- ولما كانت أسعار المواد الخام الداخلة في صناعة الأعلاف المركزة مرتبطة بالأسعار العالمية لتلك الحبوب حيث وصل سعر طن العلف تقريبا إلى 1700-2000جنية لكل طن علاوة علي ارتفاع أسعار باقي المواد الاخري الداخلة في تغذية الحيوان مثل التبن وإذا كان هناك علف اخر يستخدم في العليقة المقدمة للحيوان يومياً.
كل هذه العوامل ساهمت في ارتفاع تكلفة تغذية الحيوانات المراد تسمينها وهروب معظم المنتجين لحيوانات اللحم من حلقة الإنتاج لارتفاع أسعار المواد الداخلة في تكوين علائق حيوانات التسمين من اجل ذلك كان لابد من التفكير في عمل إنتاج أعلاف غير تقليدية بديلة للأعلاف المركزة حتى تخفض التكلفة التي يتحملها المربي وبالتالي يمكن له أن يستمر في العملية الإنتاجية لتحقيقه هامش ربح معقول.
لذا تم التفكير في إنتاج البدائل لتلك الأعلاف التقليدية ومنها وجدنا أن الشعير المستنبت هو البديل الوحيد الذي يوفر ما يقارب من 50% من العليقة المقدمة لحيوانات التسمين علاوة على الفائدة بالنسبة للحيوان كما ذكر سابقاً وعلية تكون التغذية كالأتي لحيوانات التسمين:
اذا كان وزن الحيوان عند بداية التسمين 300كيلو
- تكون الكمية المقدمة من العلف المركز= 4كيلو طول اليوم
- والكمية المقدمة من الشعير المستنبت = 3- 3.5كيلو طول اليوم
-ويقدم للحيوان الشعير المستنبت النبات كاملاً (مجموع خضري + مجموع جزري ) يضاف منفرداً أو يقدم مع المواد الخشنة مثل التبن
- في النهاية يتم إنتاج حيوان لحم بالوزن المطلوب وتخفيض تكاليف التغذية 40% تقريباً
وكذلك يمكن تغذية حيوانات إنتاج اللبن (أبقار – جاموس – أغنام ) بالشعير المستنبت لما له من أهمية في زيادة إنتاج كمية اللبن المنتج من الحيوان لأنه يزيد ويحفز الخلايا اللبنية على إدرار اللبن علاوة على الفوائد المذكورة أعلاه وأيضا تتغذى الخيول عليه نظرا لفوائده العالية.
وبالنسبة للاستفسار عن الإنتاج اليومي تحسب حسب عدد الرؤوس من الحيوانات المراد تغذيتها ومعدل التغذية اليومي لكل حيوان من العلف المركز مخصوم منه 40 فى المائة تكون هي كمية الشعير المستنبت
- الإنتاج اليومي = عدد الحيوانات * كمية العليقة / حيوان / يوم = كمية العلف المركز الكلية لجميع الحيوانات / يوم
كمية العلف المركز الإجمالية - 40 بالمائة = 60 بالمائة علف مركز
** ولنفرض ان عدد الحيوانات 10 يكون كمية العلف الإجمالي 60 كيلو
- وعليه يكون العلف المركز الذي يقدم للحيوانات = 36 كيلو وكمية الشعير المستنبت الذي يقدم للحيوانات = 24 كيلو.
- وتكون كمية التقاوي المستخدمة يوميا = 4 كيلو شعير جاف
زراعة الشعير المستنبت تجود فى فصل الشتاء فقط بدون مكيف لأنه أصلا محصول شتوي اما فى فصل الصيف لابد من الزراعة فى مكان مكيف على درجة حرارة من 20 - 22 مo
- طريقة تعقيم الشعير قبل عملية الاستنبات ينقع في ماء مضاف إليه الكلور وتنقع التقاوي ثم يصفى الماء وتنقع البذور فى الماء لمدة 30 ساعة شتاءا و25 ساعة صيفا
- اما بخصوص الري يمكن ان يكون مرتين او ثلاثة يوميا او عمل الري عن طريق بخاخ يفرز الضباب ويعمل اتوماتيكيا على ان يضبط كل 3 او 4 ساعات مرة دون دخول العامل اليدوي.
No comments:
Post a Comment